الرئيسية » » عجبا بشخصى عن حماك أسير | إبراهيم مرزوق

عجبا بشخصى عن حماك أسير | إبراهيم مرزوق

Written By Unknown on الأربعاء، 31 يوليو 2013 | يوليو 31, 2013

عجبا بشخصى عن حماك أسير 

عجبا بشخصى عن حماك أسير وبمصر قلبى في هواك أسير
لم أسع جهدى في النوى الا وربى طمع الى نيل المرام كبير
فحرمت ما أملت منك لشقوتى وعملت أنى بالمنى مغرور
وغدا ابن داية ناعيا بفراقنا فمتى يوافى باللقاء بشير
روحى الفداء لمن يبشر باللقا ولذاك ان صدق البشير يسير
كم كدت من شغفى وفرط صبابتى شوقا اليك اذا ذكرت أطير
كم قلت من ولهى بأنك في اللقا تحنو ويسهل من جفاك عسير
مولاى لا روعت مثلى بالنوى فله بمسلوب الحشا تأثير
مولاى لو شاهدت حالى عندما أزف النوى وجرى بنا الوابور
جرت الدموع كجريه وبمهجتى كلهيبه لهب علاه زفير
وامتد طرفى كى يفوز بنظرة فارتد وهو من البكاء حسير
وازداد بى وجدى اليك وشفنى شغفى عليك وجدبى التفكير
فالعين عبرى والحشا متمزق ويدى بها عما أروم قصور
مالى الى عودى اليك وسيلة والصبر صعب النوى مقدور
فرحلت عنك وكل وادلاح لى قفرا أراه لوانه معمور
بالمنية اجتزنا وقربك منيتى من لى بقربك والزمان غيور
والروضة الغنا ولست معى بها ماراقنى روض بها وقصور
كم من جنان ثم لحن لناظرى ماشاقنى ولدانها والحور
ماملت فيك الى السلو بملوى ولأنت بى دون الجميع خبير
وببحر يوسف لاتسل عما جرى من مدمعى قد سال منه بحور
كم جئت أرضا ثم لو سار القطا فيها لضل وماعساه يسير
ورأيتنى وحدىبها ولوانه من أهلها جم لدى غفير
ياطيب ليل في هواك تسهرته اذفيه ذكرك كيف شئت سمير
وأرى خيالا منك عند تلفتى حيث اتجهت يلم بى ويدور
لله در الطيف منك فطالما قد كان مع بعد المزار يزور
يسرى فيتحفنى بمالو يقظة قضيته فقصاصه التعزيز
لما وردنا الأبعدية في المسا عذبت موارد وتم سرور
زكت الصبا وصفت أوبقات الصبا والبدر في كبد السماء منير
وبدا الصباح فلاح أبهج منظر فيه وفاح من الرياض عبير
والارض من وشى الازاهر أرقصت والنهر دون صفائه البلور
فعملت أن جميع مافعل النوى في جنب ماشاهدته مغفور
أأذم مافعل الزمان واننى بجميل أحمد صادق مغمور
مولى تفر ديالكمال فماله شبه يناظره به ونظير
 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads