الراعي
سآوي إلى جبل
| |
يمنح الغارقين العراء
| |
يبوح لهم
| |
بخطى امرأة في مفاصل قلبي
| |
تموء
| |
ويتبعها جسد
| |
من ضياء
| |
ملائكة الراغبين
| |
. . . . . . . . . .
| |
. . . . . . . . . .
| |
يغني
| |
فيحترق العشب
| |
عند الصباح
| |
يمد عصاه
| |
تثور المراعي
| |
غباراً من الذكريات
| |
ويبدأ عطر الحقول
| |
بطعم الظهيرة
| |
أو مطر من جوى
| |
هكذا ظل مثقلاً بالقطيع
| |
تنام المسافات بين يديه
| |
يهش بها غنماً
| |
يختفي في النبوءة
| |
مزدحماً باصطياد الحروف
| |
ففيها مآرب أخرى
| |
. . . . . . . . . .
| |
. . . . . . . . . .
| |
. . . . . . . . . .
| |
وعند الغروب
| |
يغني :
| |
" سآوي إلى جبل
| |
يمنح العارفين
| |
الصفاء
| |
يبوح لهم بخطى امرأة
| |
في مفاصل قلبي
| |
تمــوء " .
|