دائرة
سلَّ من فكهِ رأسَهُ
| |
وتقلّب في خضرةِ الريح
| |
والأغنياتُ تداعبهُ وتذوب
| |
الشذي /المطر / الذكريات /
| |
القلوبُ مرايا تسامره
| |
وهو يفتح عينيه يوما على الأمنيات الطليقة
| |
يوما على الصلوات العتيقة
| |
يوما على الأحجيات الوريقة
| |
يوما على الثمر المستريح
| |
وينسى رويدا وضوحَ المسافة
| |
بين الهوى والفتوح
| |
تزمُّ الجراحُ صواعِقها بالمدى
| |
والظلامُ الذي خلّفته أظافرُ رُخ ِّ الردى
| |
يتثاءبُ , يسقطُ منفردا
| |
يكبرُ الحلم
| |
الوقتُ لا يستطيع الفرار
| |
الخلاءُ يضيق بظلٍّ يدوس النهار
| |
يضمُّ الهواءَ ويستبقُ النار
| |
يذكرُ مَن نسى الرحلة القدريَّة من أين جاء
| |
يعودُ يحاولُ أن يلج الثقب
| |
أن يتحدَّى المساء
| |
يحاول
| |
والأفقُ الدائريُّ يضيق
| |
يحاول
| |
والنار بين الجبال الطريق
| |
يحاول
| |
يتسعُ الثقبُ للأغنيات الحزينة
| |
والأمنيات السجينة
| |
والذكريات / الحقوق !
|