هيلين
تنشقُّ طرواديَّتانِ من النساءِ وراءَ خطوَكِ من عُواءِ البحرِ.. من زبَدِ التردُّدِ تقتفي الريحُ الحرونُ أصابعَ الرملِ الرقيقةَ إذ تمدُّ إليكِ أشباحُ الخرافةِ يا هيلينُ يدَيْ باريسَ من الظلامِ أو السنينِ لتستريحا من هواياتِ الفظاظةِ والتجمُّلِ أو هشاشةِ عاشقٍ نسيَ الطريقَ إلى أولمبَ ولم يجدْ شفَتيهِ حينَ تمرَّدَ الرُمَّانُ... لا تقفي بنصفِ الحبِّ يا هيلينُ بل شُقِّي ملاءاتِ البحيرةِ كلَّها وتدَّفقي كحديقةٍ قمريَّةٍ عندَ المصبِّ ولا تُراعي حُرمةَ الرغوِ الوحيدةَ يا هيلينُ... فكلُهنَّ يكِدْنَ من فرطِ الأنوثةِ والجنونِ لما حملتِ من الينابيعِ الصغيرةِ في ثيابكِ أو حفيفِ خريفكِ السحريِّ في قلبي وقمصانِ احتراقِ الياسمينْ
تنشقُّ طرواديَّتانِ من النساءِ وراءَ خطوَكِ من عُواءِ البحرِ.. من زبَدِ التردُّدِ تقتفي الريحُ الحرونُ أصابعَ الرملِ الرقيقةَ إذ تمدُّ إليكِ أشباحُ الخرافةِ يا هيلينُ يدَيْ باريسَ من الظلامِ أو السنينِ لتستريحا من هواياتِ الفظاظةِ والتجمُّلِ أو هشاشةِ عاشقٍ نسيَ الطريقَ إلى أولمبَ ولم يجدْ شفَتيهِ حينَ تمرَّدَ الرُمَّانُ... لا تقفي بنصفِ الحبِّ يا هيلينُ بل شُقِّي ملاءاتِ البحيرةِ كلَّها وتدَّفقي كحديقةٍ قمريَّةٍ عندَ المصبِّ ولا تُراعي حُرمةَ الرغوِ الوحيدةَ يا هيلينُ... فكلُهنَّ يكِدْنَ من فرطِ الأنوثةِ والجنونِ لما حملتِ من الينابيعِ الصغيرةِ في ثيابكِ أو حفيفِ خريفكِ السحريِّ في قلبي وقمصانِ احتراقِ الياسمينْ