قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ | يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ |
واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَة ً | إن الحوادث مِلءُ غِمْدِك |
وصُنِ المحاسن عن قلو | ب لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك |
نظرتْ إليكَ عن الفُتو | رِ، وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك |
أَعلى رِواياتِ القَنَا | ما كان نِسْبتُه لقَدِّك |
نال العواذلُ جهدَهم | وسمعتَ منهم فرق جهدك |
نقلوا إليك مقالة ً | ما كان أَكثَرُها لعبدك |
ما بي السهامُ الكثرُ من | جَفْنَيْكَ، لكنْ سهمُ بُعْدِك |