لم أعد أعتني..
بهندسةِ القصيدةِ..
وثيابِها الرثّة..
هناكَ أشياءٌ أهمَّ..
مثلَ أخدودٍ تفرَّعَ بضلوعِها..
وبعضِ نومٍ ثقيلِ الأحلام..
مثلَ خُصلةٍ شردت عن طريقِ الليل..
وأضاءت حُزنَها بالقمر..
مثلَ لحظةِ نزفٍ..
كانت.. فوقَ كلِّ اعتبار..
لم أعد في الواقعِ..
أجلسُ فوقَ عُنقِ القصيدةِ..
كأنَّي الطائرُ الذي ألزمَها..
ولا أجلبُ لها رائحةَ اشتهائي..
إلا حينَ تأتلِق..
فقط.. هى التي تقرَؤني..
وهى التي تشدو..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
kotoz