لن أقولَ مجدداً أنكِ هديةُ السماء، فالسماءُ في الأصلِ تستقبلُ الهدايا حينَ تعبرينَ تحتَها، وتقولُ الأساطيرُ في الشرقِ القديمِ إن السماءَ كانت أولُ الطبقاتِ النقيةِ الرقيقةِ في لونِ عينيكِ الأزرق، فأخذَ الإلهُ هذهِ الرقةَ النقيةَ ورفعها إلى الأعالي، حتى إذا رفعَ العابرون عيونَهم إلى أعلى فهموا جيداً كيفَ يتشكلُ الجمالُ، ولهذا أنتِ الجميلةُ بلا قصد، وروحُكِ الوردةُ الخجول.
(عصام أبو زيد)