الرئيسية » , » أيلول 1939 | جوليان ستانارد (1962) | ترجمة محمد الحموي

أيلول 1939 | جوليان ستانارد (1962) | ترجمة محمد الحموي

Written By Unknown on السبت، 17 يناير 2015 | يناير 17, 2015

أيلول 1939
جوليان ستانارد (1962)
© A L Y S S A • M O N K S

تبدو لندن وادعةً
وفارغةً إلى حدٍّ ما
أظنُّ أننا سنكون على ما يرام
وأشعرُ بشيءٍ من السعادة
أطن أنهُ يجب أن نتزوج
أو أن تكونَ بيننا علاقةٌ ما
أظن أنه يجبُ أن نذهبَ في عطلة
إلى «ديفون» ربما بما أنه لا يمكننا أن نذهبَ إلى برلين!
ترى ماذا يقولون في Kurfustendamm؟
سأراسلُ هينريتش وسأقولُ
إنَّ هذه الحرب لن تُحْدِثَ أدنى فرق.
ما رأيكِ؟
أظن أنه يجبُ أن نتعرى
وأن نجعل من التعري عادتنا الجديدة
تعالي، دعيني أساعدك
أظن أنه علينا أن نذهب إلى فندق «ريتز»
وأن نصرفَ نقودنا ببذخ
أظن أنه يجب أن نتظاهر
بأنا لا نقوى على النوم
لأن العنادل لا تتركنا بحالنا
أظن أنه يجب أن نغني
سيكون هنالك دائماً «إنكلترا» من نوعٍ ما
وفقط عندما نفهم هذا
علينا أن نتوقفَ فجأةً
ونتظاهر بالإحراج
أظن أنه يجب أن نضربَ أفواهنا بالخوخ
حتى تتورم
أظن أنه يجب أن نستمع إلى موسيقى الجاز
وأن نتراقص على هذا النحو، هكذا
أظن أني سأرتدي تلك السترة
التي تجعلني أشعرُ بشيءٍ من الغرابة
أظن أنهُ يجب أن نذهب إلى ذلك المطعم
في شارع «دين». أظن أني سأرمي يديَّ عليكِ
وأني سأحضنك بقوةٍ أكثر مما اعتدتُ سابقاً
وهذا ما سيدفعكِ لتقولي لي:
توقف أرجوكَ، إنكَ تؤلمني!
أظن أنه علينا أن نستمع إلى الموسيقى عير الأثير
أظن أنه علينا أن نستلقي لساعاتٍ
في حقلٍ
وننظرَ إلى السماء.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads