مصبُّ النهر
مايكل بايلي (1941)
© B A N K S Y |
غرابةُ هذا المكان المتهلهلة
أمرٌ لا شكَّ فيه
كثيرون يكرهونه
وعلي أن أعترف
أنَّ له شيئاً يسببُ النفورَ،
كلُّ المكان هو عبارة عن وفرةٍ،
عن ظلامٍ
وعن ضوءٍ: الصوتُ المانحُ للحياةِ
الذي ينبعثُ من الحصّادةِ الميكانيكيةِ،
الماشية ترعى فوق العشبِ،
جمجمةُ الحصان أو قرونُ
الماشيةِ، تستلقي مغسولةً
فوق الرمل
والآن بينما يجزرُ المدُّ،
الضلوعُ الخضراءُ والسوداءُ
لحطامٍ نصفهُ مطمورٌ،
جذورُ أشجارٍ شبحيةٍ
تبْيَضُّ
لتلتحمَ إلى الأبد بالأمواج.