رقصةٌ في حانة قلبي
(بيروت-أبو ظبي)
ليلٌ،
أجسادٌ تسافر
في فضاء الـ Salsa،
وخطواتي المتعثرة في غنج جسدٍ
تـفوح منه أنوثة كزبلانكا.
على رمل تلك الابتسامة العذبة،
فتحت روحي أصدافها
وعانقت أمواجاً من الأبنوس
لصدرٍ نبيذه مخصّصٌ لأمسيات الآلهة.
على شاطئ الـ Salsa،
كنورسٍ هَـرِمٍ
حوَّمتُ في سماء خصركِ الحر
حيث نام الأطلس في طيَّاته اللاهية
وحيثُ في فيءِ ذراعيكِ المتراقـصتين
تمددتْ حاراتُ طنجة.
في مهبِّ الـSalsa
رأيتُ الله
يرمي ثوبَ قداستهٍ الثـقيل
ويرقصُ عارياً مع العالَم.
علـّميني طقوسَ الجسَد
لأنفضَ غبارَ الوحشةِ
عن حانةٍ في قـلبي
وأرقص مع آلامي الـSalsa
