عاطلٌ ما
** ** **
لم تعد تمرُّ بالفجر
..............صباحاتُه
لتوقظ للصلاة
خوفهُ من المجهول
غير أنها لم تزل
تغسلُ برذاذ الأمنيات
وجه فقره
لا شيء لا يُشبهُ الأمس
سوى
أن الأحلام
جاءت للفطور..... بصور جديدة
من نحاس
صارت الأباريقُ والآنية
وأ ُستُبدلت
بحليب الماعز.........جبنةُ الشيدر
الحسناءُ التي تهمسُ في أذنه
عمت صباحا"........سيدي
كانت هذه المرة
جارية
.........من بلاد فارس