الرئيسية » » ما احتيالى قد صير الصد عاده | إبراهيم مرزوق

ما احتيالى قد صير الصد عاده | إبراهيم مرزوق

Written By Unknown on الأربعاء، 7 أغسطس 2013 | أغسطس 07, 2013

ما احتيالى قد صير الصد عاده
 
ما احتيالى قد صير الصد عاده ليته حين أسقم الصب عاده
ما احتيالى وكل من هام وجدا سلب الحب لبه ورشاده
بين كأس الهوى وكاس الحميا قدر غالب له واراده
فهو في حالتيه حيران ألقى بيد الذل والهوان قياده
داؤه أعجز الأساة وأعيا كل راق فلم يطق عواده
ضل سعى اللاحى بحب مليح سلب الجفن غمضه ورقاده
أنا أهواه ان وفى أو جفانى فمرادى في حبه ما أراده
فاذا مت في الهوى فهنيأ لفؤادى يا أهل ودى الشهاده
وذا عاد للوفا وشفا سقمى فبشراى قد بلغت السعاده
وأقول انظرى لوجه على يا عيوني فان فيه عباده
وبشامات خدّه كرم الله له وجهه وبالحسن زاده
واحذرى ذا الفقار من لحظ جفنيه فقد سن في القلوب جهاده
رشأ مارناله الطرف الا قدح الشوق في الفؤاد زناده
بدر حسن من طوقه تطلع الشمس على رمح قامة مياده
ثغره كنز جوهر ختموه بعقيق وأحكموا ارصادة
مطلب دونه نضى سحر جفنيه سيو فايردى بها قصاده
كم لصب قد أطلق الدمع لما حاز فى قبضة الغرام فؤاده
لو ترى اذ تقلد السيف عجبا ويذوب النضار وشي نجاده
خلت أن الهلال قبل نعليه وحلاه من نجوم قلاده
أو لم يكفه من اللحظ سيف أحكم الغنج صقله فأجاده
سيف لحظزها بجوهر حسن وبه حاز في الملاح انفراده
كم قلوب في معرض الحتف لما سل من جفنه غدت أغماده
ظبي أنس مذحل في حرم الحسن فقد ضل من يروم اصطياده
سار قلبي له على لاعج الوجد حثيثا وصيرالصبر عاده
حج شوقا له وعج فلبا وأولاه بره و وداده
وانثنى من دلاله في حمى الوصل وخلى نفاره وعناده
ولثمت الخدود والحجر الاسعد خالا تفدى السويد اسواده
يالها ليلة بها كل جفن صارم الغمض واستلذ سهاده
حاول البدر حرب جيش الدياجى بنجوم أعدها أمداده
فرماه السحاب بالاسر قسرا فيد الغيم لاتفك صفاده
فخلعنا ثوب التقى ولبسنا خلع الغى واستبقنا جياده
وركضنا لكل مقترح اللهو وبعنا بالانس مسك الزهاده
واحتسى كأسه وزمزم لى الكا س وألقى الى اقتراحى انقياده
فأدرنا طلا رحيق وريق بلغت قلبى المشوق مراده
وانثنينا لحالة لو دراها ذو صلاح لود فيها فاده
منطقتنا يمنى ويسرى يدينا وجعلنا يسرى ويمنى وساده
وانتشينا من مزج ريق بريق وجنايا لثم بلثم معاده
نتشاكى الهوى وصحح كل في حديث اشتياقه اسناده
 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads