الليلة الثانية بعد الألف الأولي ..
يأيها المقهور والمصهور في الزمن البوار
| |
قف عند شاشة عريهم
| |
هذا أوان الانبهار
| |
قف ..متع عيونك برهة..
| |
لن تستطيع الانتظار
| |
يأيها العربي في الزمن المباح
| |
ماذا ترجى من عميل مستباح
| |
لا الأرض أرضك
| |
أو مياه النيل ملكك
| |
أو صحارى العرب أو حتى البراح
| |
لا الخبز قمحك أو دواء الطفل صنعك
| |
أو نسيم الليل أو حتى الصباح
| |
ماذا ترجى من عميل مستباح
| |
والماء ماؤك آسن
| |
والطين أجدب والعيون تحجرت
| |
مات الصباح
| |
ماذا ترجى من عميل مستباح
| |
هم يسرقون الشمس من كبد السماء
| |
وينقشون الليل في وجه الصباح
| |
والخيل والليل المكبل والفيافي
| |
يعرفون الجند مكسوري الجناح
| |
يا ألف مخدوع ينام على جبال العهر
| |
مجرورا بأهداب الملاح
| |
حقان من عاج ..
| |
وخد قال فيه الشعر
| |
أشهي من طيوب أو قراح
| |
فامنح عيونك يا سليل المجد
| |
آلاف الفرص
| |
وأرقب طويلا
| |
شق فستان الجميلة وارتقب من ضمها
| |
لا .. بل من رقص
| |
هذا يخون ..
| |
وتلك عاشقة ..
| |
ولا ندري نهايات الحكايات الغصص
|