(صلاة التبرع بالدم)
حين كانت الحيوانية
هي كل مايدعوني لتفقّد نفسي في
المرآة
لم أهرب كأسطورة كتابية
بالطبع الإغريق جميلون
وسوف تطردني الأحضان
عند شموخ الروح
متى ستظهر تلك التجاعيد؟
سأصرخ من ألم
عبر بجواري على سرير متحرك
ولم أشعر به
تلك اللامبالاة التي بالغت في سبّها
_حين كنت المستقبل العام_
هي كل مايدعوني لتقليد الحيوانات
من البنية التحتية للمشاعر
حتى إيثار التجاهل لكي يمر اليوم
بسلام
لقد تركت الألم يعبرني من على السرير
المتحرك
دون بكائه
فداهمني يوميا في الأحلام
_حين كنت المعطي العام_
إنها طبيعة قدرية
مقاومتها منهكة على الفارغ والمثقوب
أنا في
أبدية الفشل
لم يكن لي أكثر من فصيلة دم
ولمّا يصلني أحدٌ بشريانه
لا تفتحوا الباب للحب
سيموت أحدنا أو كلانا
فالله واحد
والجمال إغريقي