الرئيسية » » للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ | مصطفى صادق الرافعي

للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ | مصطفى صادق الرافعي

Written By Unknown on الأربعاء، 7 أغسطس 2013 | أغسطس 07, 2013

للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ

للحسانِ الدلالُ والخيلاءُ ولكِ الأمرُ بعدُ يا حسناءُ
فاطلعي كيفَ شئتِ بدراً وشمساً وصباحاً ما دامَ فينا الضياءُ
كلُّ بدرٍ لهُ سماءٌ ولا يع رفُ للحسنِ كالبيوتِ سماءُ
لا تغرنْكِ من ترينَ من العج مِ فما الشرقُ والشمالُ سواءُ
كلُّ بيتٍ لهُ قطينٌ وإن كا نَ تساوى في كلِّهنَّ البناءُ
هي في قومها وأنتِ في قو مكِ والنفسُ بعدها أهواءُ
إن ظِرفَ اللسانِ في لغةِ الأه لِ وعنوانُ قومهنَّ النساءُ
وإذا ما الأمهاتُ أحببنَ شيئاً ورثتْ حبَّها لهُ الأبناءُ
وإذا الفتاةُ شبّتْ على الله وِ فباللهوِ بعدَ ذاكَ تُساءُ
إنما البنتُ زوجةٌ ثمَّ أمٌّ ثمَّ يبقى الحديثُ كيفَ تشاءُ
وهي كالماءِ كلما قطَّروهُ زادَ حسناً ورقَّ بعدُ الماءُ
لستُ أدري وليتني كنتُ أدري نحنُ بينَ الأمواتِ أم أحياءُ
أي هذين في الرجالِ أهنَّ الأ مهاتُ النسا أمِ الآباءُ
صورةُ الغربِ والنفوسُ من الشر قِ فهمْ في ديارهم غرباءُ
أينَ حقُّ البلادِ أينَ ذكاءُ القل بِ أينَ النفوسُ أينَ الدماءُ
إنما ضيَّعَ البلادَ وأهلي ها قديماً نساؤها الضعفاءُ

 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads