عصمة الحب
عصمة الحب من صنيع السماء | وهي صنو لعصمة الأنبياء |
يخطئ الناس في الحياة استباقاً | للذاذات قبل يوم الفناء |
وصراعاً ما بين جسم وروح | في شتيت الآمال والأهواء |
ولو ان الأنام قد ضمنوا الخلد | او ان الأرواح محض صفاء |
لتساموا عن الخطيئة كالقيد | وعاشوا معيشة الطلقاء |
وغناء على الخلود غرام | هو رمز ووصلة للبقاء |
وهو يعلو بالروح عن خطل الجسـ | ـم ويضفي عليه ثوب الضياء |
هو نور وما الخطيئة إلا | ظلمة أو حليفة الظلماء |
وهو يسمو عن الزمان وما قد | يقتضيه الزمان من أخطاء |
هو خلد ، وما الخطيئة إلا | بعض وحي الفناء للأحياء ! |
*
| |
1934
|