شهادة
أغلقتُ باب الحُب
| |
ونسيتُ بداخله مفتاحه وقلبي
| |
كنتُ دُرتُ حواليه عمرا
| |
ما رأيتُ له نافذةً ولا بابا
| |
وفجأةً نادانيَ هاتف
| |
وانخلعَ من الحائط وسلَّمني المفتاح
| |
واستلم قلبي
| |
طفتُ بالجنة
| |
وعلى آخر درجات الإحسان
| |
رأيتني ـ ولم آكل من الشجرة المُحرَّمة ـ مطرودا
| |
أخصفُ علىَّ من ورق النسيان
| |
وأسوِّي مكانَ القلب حجَرا
| |
أنقشُ عليه حياتي بنافورة الدم !
|