أوهامُ الأعمى
الشمسُ تطلعُ أم تغيب ؟
| |
أصيدُ وقتي باليدين
| |
وأختفي بحديقة التذكار من شرر الفجاءات
| |
اخترقتُ تراشقَ الألوان حولي
| |
والنداءاتُ السحيقة ُ لا أشكِّلُها
| |
ونمتُ على احتمالاتٍ
| |
أمامي ما خطوتُ تهامُسُ الحُفر العميقة
| |
خلفيَ انبسطتْ أحاديثُ الهوى
| |
الخطواتُ عُنقودُ الحنايا
| |
في تذوُّقهِ احترفتُ المشيَ بين الثلج والنار
| |
ابتنيتُ حوائطَ الريح
| |
الحليبُ /الحلمُ يشربُني
| |
رأيتُ ـ فمن يُصدِّقني ـ ومن بصَري حفِيتُ
| |
أموتُ بعد تراقُصِ الأشجان في بُركان موسيقى
| |
وأنسجُ من خيوط الصوت أغنيًة تفجِّرُ نبعَ ماء
| |
يغسلُ الدمَ من تكوكُبِه على جُرحي
| |
احتملتُ الواصفين بجهلهم حالي
| |
ورافقتُ الحنينَ إلى الزوال
| |
عرفتُ شمسا في غناء الطير
| |
واستبشرتُ بالألق المُكَسَّر في عقيق الهمس
| |
حين أمدُّ كفِي .. لا يُساعدني المساء
| |
وحين يطرقني الرنينُ .. يخونني الإيحاء
| |
حين أدورُ أقعدُ أو أسير
| |
مسافتي زبَدٌ
| |
وآخرُها بساطُ البحر
| |
مرّاتٍ غرستُ ببطنه قدميَّ
| |
هبَّ إليَّ
| |
أو شطرَ الحنان ليرتديني
| |
هكذا ضيّعتُ دائرتي
| |
دخلتُ الصمتَ في ريح الجنون
| |
وبين خَلقين انتظرتُ يدًا تُعيد براءة التكوين
| |
أُبصِرُ ظلَّها !!
|