أوراق على حواف الريح
...
| |
الورقة الاولى
| |
العصفور الذى وشى بك عند ملك الزمرد...خاصمته
| |
والنخلة التى اشارت اليك وأنت بين الصبايا تتمشطين..قلّمتُ أظافرها
| |
هكذا أنا..لاأريد لشئ أن يكشف عن ملامحك ..ولا لون فساتينك..ولا لثغة القطة التى تنُغّم أحرفك
| |
أسكنتك ذاكرتى..ثم أحكمت الرتاج..ومحوت ذاكرتى بمافيها..كى لايصل لك ظن..او يلاحقك تخيّل.
| |
..
| |
لايعلم احد اين خبأتك..
| |
ولكن الشئ الذى لم استطع كتمانه..وسامحينى فيه..
| |
اننى عندما اجلس مع رفاقى..ويتذاكرون حبيباتهم ..ويمر-ولو سهوا-اسمك ببالى
| |
-
يصعد منى سرب من الحِنّاء يكسو الافق..وعلى ناصية المدى تبدو مقصورة من
قطيفة الشفق..وانت فيها جالسة ..والشمس تقف خلفك..وصيفة تمشط سنابل شعرك
الوهّاج..وتزيح عنه الليل ..وعيون العشاق
| |
- ويتخفى قلبى فى هيئة قطة..ويقفز من قفصه ..ويصعد اليك ..يتمسح فى اقدامك..ويغفو على ذيل فستانك
| |
..ويغمرنى ماء علوى يخترق خاصرتى.. ويتساقط منى لؤلؤ ..وعسجد..
| |
وعندما يسألنى رفاقى عن هذا الذى يحدث ....
| |
أنكر..
| |
أنكر تماما أن الامر له علاقة بك
| |
ولكن عيونهم تكتشف حجم كذبي..وحزنى
| |
..
| |
..
| |
الورقة الثانية
| |
ــــــ
| |
..
| |
تقدمين لى كشف الحساب.. تطالبيننى بالوفاء
| |
(لقد منحتك لحظة الوصل التى كنت تتمناها ورهنت عمرك مقابلها..فأين العمر )
| |
على الرحب ..والسعة..
| |
لقد جئت اليك ِمثل أي سفير يتقدم لملكة بأوراق أعتماده لأدخل مملكة البهاء
| |
وفى مظروف أصفر اللون –كروحى-قدمت عمرى الفائت
| |
مجموعتان شعريتان هما عصارة العمر..وبقايا أطلاله
| |
..أما عمرى القادم ..اذا كان هناك ثمة عمر
| |
(فأنت التى لااقول اراها سوى مرة
| |
..كى أموت)
| |
ولقد رأيتك ..
| |
واظنك استنتجت الباقى
| |
هذا حساب العمر..
| |
بقي شئ صغير لامع..ودامع..هو قلب ..او بالاصح كومة قلب
| |
وهاأنا اهبه لك لتضعينه (بروش) يزين فستانك الطاووسى ..
| |
هو لايليق بك ..ولكن هذا كل مااملك
| |
..
| |
..
| |
والآن..
| |
سيدتى ..ومليكتى..
| |
هل وفيت الحساب ؟
| |
...
| |
...
| |
الورقة الثالثة
| |
ــــــ
| |
..فىاللقاء الاول ..قدمت عمرى مقابل لحظة وصل ..
| |
..الثانى..عندما
لوحتِ لى باللقاء..ذهبت الى زهرة بانسيه –تشبهك تماما-واستعرت عمرها
..فاعطته لى راضية مرضية ..لهذا كان اللقاء قصيرا كعمر زهرة
| |
أماالثالث..عندما جلستِ امامى كصبية لايشبهها المستحيل..وقدمت لى مشروبا صنع يديكِ..نبت لى عمر جديد..
| |
احتفظت بنصفه لأحبك فيه..ووزعت النصف الباقى على كل ازهار البانسيه فى العالم ..
| |
.
| |
الورقة الرابعة
| |
ـــــــ
| |
.لم تكتمل بعد
|