الانتظار الخالد
أنا بانتظارك ما أبالي | رضي الهوى حكم الجمال ! |
غيبي إذن أو فاحضري | أنا قانع في كل حال ! |
راض بأحلامي التي | تضفى عليك حلى الجلال |
لست الملومة إنني | أنا رشت أجنحة الدلال |
ما للجمال متى بدا | إلا التخشع في ابتهال |
أنا بانتظارك في الشرو | ق ، وفي الغروب وفي الزوال |
أنا بانتظارك حين أص | ـ ـحو ، طلعة مثل اللآلي |
أنا بانتظارك حين أغـ | ـفو ،طائفا مثل الخيال |
وإذا قربتِ تطلعت | نفسي إلى القرب الموالي |
وإلى التمازج بيننا | حنى نحور إلى الكمال |
هو ذاك سر تنظّري | أبدا إليك ، فما احتيالي ؟ |
.
| |
.
| |
1934
|