حين فقدتك
ذات نهارٍ
| |
كان العالم فى عينىَّ حدائقَ وردْ .
| |
كانت كل فصول العام ربيعاً أخضَرَ
| |
كان البردْ..
| |
يهرب من قلبى إن لاحت
| |
عيناكِ الملأى بالود
| |
تمنح روحى نهراً أزرق
| |
وسماءً لا تعرف حدْ
| |
ذات نهارٍ
| |
كان العالمُ يا سيدتى
| |
مُمتَلَكَاً فى قبضة يدْ
| |
كان يْغنِّى إن نتلاقى
| |
تعزف قيثاراتُ الوجد
| |
لحناً ذهبى الإيقاعِ يُسافرُ فى آفاق الوعد
| |
أذكر هذا العشق الآن
| |
وأنا مذبوحٌ بالفَقد !
| |
حين فقدتُكِ
| |
راحت تبهت من حولى كل الأشياء
| |
فانطفأت أقمار العالم
| |
خفتت موسيقاه النشوى بالأنغام
| |
صار رماداً حلم الغد!
| |
حين فقدتك
| |
عرفت روحى معنى الوأد..
| |
وأنا أجلس كى أنتظرمجيئك كل مساء فلا تأتين.
| |
يسخر منى النهر الأزرق
| |
حين يراك بداخل روحى
| |
حلماً يبحر بين ضفاف القلب المتعس
| |
يعرف أنى
| |
مازلت وفياً للعهد
| |
..رغم ضياع دروب الأنجم والأحلام
| |
يسخر هذا العالم منى
| |
منذ فقدتك..
| |
ويسافر فى قلبى البرد.
|