أرجوكِ ألا تَرحَلي
أرجوكِ ألا تَرحلي
| |
لا تَترُكيني ها هُنا
| |
للشوقِ ، للأحزانِ ،
| |
للبيتِ الخَلي
| |
أنتِ التي أعطَيتِني
| |
أملاً جَديدًا في الزَّمانِ المُقبِلِ
| |
فرأيتُ نورَ الحُبِّ يَسطَعُ بينَنا
| |
شَمسًا ولاحَتْ في سَماءِ تَأمُّلي
| |
ماذا يَقولُ الشعرُ
| |
إنِّي عاجِزٌ
| |
حُبِّي إليكِ يَفوقُ كلَّ تَخَيُّلي
| |
الآنَ أكتُبُ ذِكرياتٍ بينَنا
| |
وعلى السطورِ أرى دُموعَ أنامِلي
| |
إنْ كنتِ قد أنكَرْتِني
| |
فتَذكَّري يومًا
| |
بِرَبِّكِ حاوِلي
| |
فأنا الذي أعطيتُ عُمري كلَّهُ
| |
جَدَّدْتُ عِندَكِ كلَّ شيءٍ مُهمَلِ
| |
ذَوَّبْتُ لَونَ الليلِ كُحلاً رائعًا
| |
وأعرتُهُ إيَّاكِ كي تَتكحَّلي
| |
وجَمعتُ مِن جَفنِ الأزاهِرِ عِطرَها
| |
وأعرتُهُ إيَّاكِ كي تَتجَمَّلي
| |
عندي مِنَ الحبِّ الكثيرُ أُكِنُّهُ
| |
وأخافُ إنْ أعطيْتُ
| |
لا تَتَحَمَّلي
|