الرئيسية » » مِرْآةٌ لظِلـِّك | حسن شهاب الدين

مِرْآةٌ لظِلـِّك | حسن شهاب الدين

Written By Unknown on السبت، 27 يوليو 2013 | يوليو 27, 2013

مِرْآةٌ لظِلـِّك
على برقِ ارتحالِكَ وانطفائي
ستشتعلُ القصيدةُ في دمائي
سأسكبُ جرّةَ الغيمِ المُقَفَّى
على ورقي وأخبو في سمائي
فإنْ أسْرَتْ إليك طيورُ صوتي
أو انتثرتْ بأقبيةِ الفناءِ
***
طريقُكَ خُطوتانِ بأرضِ روحي
طريقي كوكبانِ بلا مساءِ
شواطِئُكَ الطليقةُ في المرايا
أمامكَ والسرابُ ضفافُ مائي
فخُضْ نحوي دروبَ الغيبِ إنِّي
على دربِ القصيدِ بلا اهتداءِ
***
تقدَّسَ لونُ قافيةٍ تُغنِّي
وبُوركتِ القصيدةُ في العراءِ
نَمَتْ-سَكْرَى الهديلِ-على يديكَ
التي اعتصرتْ سحاباتِ البهاءِ
فهبْني للقصيدةِ حين تبكي
ودَعْ لسوايَ تنميقَ البكاءِ
***
أمِنْ قبسِ الحروفِ أتيتَ وحْيًا
لتصحبَني ملائكةُ الضياءِ
أمِنْ مطرِ القصيدِ سكبتَ لونا
لأرسمَ لوحةَ الدنيا/السماءِ
ومن عينيكَ أبدأُ معجزاتي
فتلهثُ جنَّة المأوى ورائي
 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads