ماعــرفتــش أطــَّير ســمواتى لســمواتك
لســه ماقـدرتــش ارد كفــوفـى للأرض
أنا نفــس مــلامحــى ف الســراء و الضــراء
لا انا أطــول من صــوتـك ف منـام عـابر
و لا أجمــل من صحــرا شــريدة
ف مـوســم ريـح
قابليـنى ف قلـب الشــارع
بالوش الســاكـن ف عيــونى
و بحــس جــريـح
و بنفس الهـدمــة الدايبــة
من أزمنــة غايبــة قـديمــة
يمكــن أعــرف أترمــى فيكــى
و احســك هــدنـة رحيمــة
بيـن كل هــزيمــة و هــزيمــة
أســامـة البنــا