ووقعت عليهما
باسمينا
فصارتا لربما ظللت سحابتين متعانقتين للعاشقين
يتعمدون بمائهما
اغتسلنا فى البحر الأحمر
فتوحدت المحيطات والبحار
حين تشممت رائحتينا معاً
أنزل المطر
حتى ترى وجهى
كزهرة يبللها الندى
ليس هذا تاريخا لحب
أنت رائع فى ابتعادك
تسألنى بضع سنوات من عمرى
بقدر مانملك .....
من وقت للتسكع
بين التليفونات العامة
والرسائل القصيرة
التى أمحوها
وأختبر ذاكرتى بها
وأنا وهبته قبلاً لك
ووحدك تصنع هزائمنا
حينما كنا نقف
بواجهات المحلات
تبدو البدل الأنيقة
وأثواب الزفاف
أجدك بجانبى
ببدلة الجينز الوحيدة
تملكنى الأرض
والسماء
والمحيطات
وتمنح
أخرى
بيتاً
وطفلاً
وأرجوحة
تناًم عليها
وتحلم بى