* بُحَيْرَةٌ أخرى في سماءِكَ * شعر / مؤمن سمير -
مصر
إلى وليد خليفة
تعال
ننظر للأمرِ من زاويةٍ أخرى ..
فتكونَ
نافذةُ العمرِ التي ألقيت منها نصفكَ ، ليست طائراً
وإنما
لوحة لشيطانِكَ الممسوس ،
والألوان
طول تاريخها نَهِمَةٌ تختارُ عشاقها بين الثقل والخفة ..
هكذا
نلمحُ الطفلينِ والجميلة والكتب كأنهم الماضي صديقُ التنفسِ ..
هنا
أو هناك ،
والندبةُ
في روحك يمكن فَكَّها بسبِّ الأغبياءِ الكثيرينَ في البار ..
إنها
الحنجرةُ التي لابد أن تسافر في الصحاري
ليسقط
عنها هديلٌ يكفي زادَ اليوم ،
وتظهر
راحلةٌ تعيد رسمَ السجونِ
كأنها
زيتٌ على ظهرِكَ ،
تنسى
في قواربهِ لغةَ المحبةِ ...
لذا
فلنقتسم عَظْمةَ الساقِ مع المقاهي ..
واللحية
في الزحامِ والمَطَرةِ تاهت ..
بكاءكَ
المُكَومَ والضحكَ المكتومَ ننساهم عند الرُّدَهةِ ،
كلما
هربتَ من الصِحابِ للشتاءِ
واقترب
من الخوفِ البليغ لَمَّا يمضغُ القرى
تحتَ
قَدَمَيْ
مرآتكَ
وانتظر
،
لتنجو
.............