غضب
من قبل أنْ يستيقظَ ذلك الشيخُ ليؤذنَ للفجرِ ويزعجَ تلك القوارضَ التى تتسكعُ فى ليل المدينةِ،
من قبل أن يستيقظَ وهذا الشَّاعرُ، بحيل مبتكرةٍ، يتملق القصيدة حينا، وحينا ينخسُ الشمسَ، لكنهما على ما يبدو غرقتا فى بِرْكَةِ الكوابيس بعد أن تملصتا من سطوتِه.
انقضتْ ساعاتٌ طويلةٌ
لا تستيقظ الشمس ولا تشرق القصيدة
انقضت ساعات طويلة وأيقنَ الشَّاعرُ أنه إذا لم يكتبْ هذا الصباحَ ربما تخنقُه عتمة الكلمات،
وربما تنفجرُ فى أحشائه شمسُ الغضبْ.
30/ 9/ 2012