ما دَخْلُـــهُ......؟
في المساء
عندما يهبط الليل
ويحتلّ كلّ شيء في المدينة
يستعدّ الناس للعشاء
ويعلن كلّ دينه
أصبّ أنا كأساً
يحسبه الرائي ماء
وأحدّق فيه
لأراك
تطلعين لي منه
عندما يهبط الليل
ويحتلّ كلّ شيء في المدينة
يستعدّ الناس للعشاء
ويعلن كلّ دينه
أصبّ أنا كأساً
يحسبه الرائي ماء
وأحدّق فيه
لأراك
تطلعين لي منه
تجالسينني
فيعمّ من حولي البهاء
ويشعّ الضياء
أضحك
تضحكين
ما دخلُهُ الدّين
في هوى القلوب
إذا جئته
وجاء
كالهواء
يتنفسُهُ النّاس
ليجلو صدورهمُ
من الحقد الدّفين
ويطرُدَ منها الضغينة
سفينة
تمخر العباب
في سكينة
أشربُ كأسي
لتشربينني
وتنبت بيننا
ألفةٌ
كشجرةٍ
تبني طيور حرّةٌ
أعشاشها
فوق أغصانها
وتنام
آمنةً
أمينة
وقد خبّأ كلّ طير
منها
تحت جنحيه
دينه
ويشعّ الضياء
أضحك
تضحكين
ما دخلُهُ الدّين
في هوى القلوب
إذا جئته
وجاء
كالهواء
يتنفسُهُ النّاس
ليجلو صدورهمُ
من الحقد الدّفين
ويطرُدَ منها الضغينة
سفينة
تمخر العباب
في سكينة
أشربُ كأسي
لتشربينني
وتنبت بيننا
ألفةٌ
كشجرةٍ
تبني طيور حرّةٌ
أعشاشها
فوق أغصانها
وتنام
آمنةً
أمينة
وقد خبّأ كلّ طير
منها
تحت جنحيه
دينه
فأعينيهِ..
لِيُعينَه!