ويبدو لي
أن كل ما كان
محض نداء
كله
بما في ذلك
أنني
مرهَقة.
أسكن قلب صخرة
كبذرة
لكل الاحتمالات
أحدث نفسي
عن قلب الجبل
الذي ينبض
تن، تن
كلما سقط القليل من المطر
وقد صرخت غضبا
عندما استيقظت فوجدت أحدهم
قد سرق مني برطمان العسل
وقد انغلقتُ على نفسي تماما
عندما بُرِرَت لي السرقة
بأنها من تلك الحامل التي
أشفقت على حملها
فآويتها
حجرة الأطفال.
وادي الصرخات لا ينادي إلا على كل مشفق
ولا يطعمه إلا الكثير من الألم
شهوة الحزن تنمو
شيئا فشيئا
إلى أن يصرخ
من كان يشفق
على من صرخ من قبل.
كل هذه المناغز
وهذا المسمار الأوحد
في القلب.
وكنتُ قد رأيت الظلال الست.
ورأيت قفص صدري مشجوجا فارغا
أنت هنا الآن
على يساري
ترد كتفي المخلوع إلى موضعه
وترد لي أشياء كثيرة أخرى
كانت أيضا مخلوعة.
وتُسبغها بالحديد
وتجعل سدا من بين يديَّ
ومن خلفي
وأنا مستسلمة تماما
كدمية نزعوا عنها مصادر الطاقة
حتى يتم لحمها.
هذا الذي يتوغل في مسام جلدي ويكسوه
شئيا فشئا عند كتفي الايسر وما حوله
هو حديدك المجلفن،
كالماء يبرق
كالماء محفوظ من الصدأ،
درع
يحتضن الضعيف المرتعش
ويحكم عليها الغطاء