قبلة الوهج المباغت
أسمحى أن
أفض بكارة شفتيك
بنغمات طقوس الجنون
وأقذف نفسى
فى حريق المسافات
الملونة بأحمر الشفاه
وأحارب تواريخ التخوف
من أقتحامك – أنت –
آنسة التموج فى حبها الفطرى
الرسية على شاطئ ساعدى
يحملانك الى اللاكون
ويقذفانك فى
ومنى…. الى
حين تتلاشين فى ملامحى روحا
وأتلاشى فى أحضانك بوحا
وينصهر الحنين بيننا….
موسيقا للتعانق
وأنسج قلبى بين خصلاته….
زهرة سوسنة /تعطرك برائحة البحر
ودفء الياسمين
وأتجاذب معك أطراف الوهج…
المعانق لانفاس الهمس المحلى بك
حينما استعد لاقتحام بلاد الرغبة
المحصنة بأسلحة الانوثة
تتمنعين!!!
وشفتاك تنهاران بوحا
يا شفتا حبيبى الى
وحينما رغبت أن
أفض بكارة شفتيك
بقبلة الوهج المباغت
وأخضرار الحقول
فى مواسم الآهات
تنهدت:
لالالا
نعم نعم
لالا
نعم نعم …نعم نعم ن ع م ………
………………………….
( من ديوان - كل هذى النجوم وتسير وحدك يا قمر- وزارة الثقافة 2000)