جالساً مَعَ جان دمَّو في حانة ب " ساحة النصر "
قايَضْتُ اللحاف الذي نَجَّدتهُ قَبل مَجيء الشتاء
بقاروَتي عَرَق مَحلَّي.
مرَّ بنا أكْثَر مِن طرطور.
شعراء السلطة
واستَقلَّوا مَرْكَبة
شَتائم القدّيس العَجوز
وَعادوا الى بيوتهم مُنْدَحرين.
لا يَعْرفُ قيمة جان في الأدب
العراقي، مَن لَم يعاشره في زَمن
المَشانق والاعدامات الجَماعية.
كانَ نَجْماً في التَخْطيط للإحْتماء
مِن غارات الطيران الحَرْبي
وَكانَ يُكفِّن أيَّامه بكلّ ما اعْتَبروه
حَماقات تَتَضوَّعُ بالتَجْديف ضدّ
المُجْتَمع المُسْتَنْقَع.
لَو كان حيَّاً الآن لغطَّى بقداسته
وَتَهْذيبه على أشْياء كَثيرة في نظامنا
الاجتماعي والسياسي.
قايَضْتُ اللحاف الذي نَجَّدتهُ قَبل مَجيء الشتاء
بقاروَتي عَرَق مَحلَّي.
مرَّ بنا أكْثَر مِن طرطور.
شعراء السلطة
واستَقلَّوا مَرْكَبة
شَتائم القدّيس العَجوز
وَعادوا الى بيوتهم مُنْدَحرين.
لا يَعْرفُ قيمة جان في الأدب
العراقي، مَن لَم يعاشره في زَمن
المَشانق والاعدامات الجَماعية.
كانَ نَجْماً في التَخْطيط للإحْتماء
مِن غارات الطيران الحَرْبي
وَكانَ يُكفِّن أيَّامه بكلّ ما اعْتَبروه
حَماقات تَتَضوَّعُ بالتَجْديف ضدّ
المُجْتَمع المُسْتَنْقَع.
لَو كان حيَّاً الآن لغطَّى بقداسته
وَتَهْذيبه على أشْياء كَثيرة في نظامنا
الاجتماعي والسياسي.