كل شئ يبدو سخيفا
حين تشرعين في كتابة تاريخ
أومحو خارطة للروح
الطوفان الذى يجئ من شارع عدلى
حتى مسام جلدى وجه آخر للفقد
لعلى أفيق محطمة خوذة فراغ
له شكل أحلامى (المهوشة) وكوابيسى اللعينة
غياب سحيق
عينان صاعقتان كالأطفال تضجان بالصخب
عشق يصًعد وخزا حارقا لا يشى بلذة التوحد
كهرمان فاقع على صدر نشوتى
ليتك راودتنى عن ذهولى
أغويت وجدى حتي آخر نفس تطلقه رئتاى
البلاد نداهة
وجه يطاردنى من مدينة لأخرى
ملامح دافئة كالحلم تطل من نافذة موتى
فأحترف التلصص....!!!