الرئيسية » » قصائد ضالّة | إبراهيم زولي

قصائد ضالّة | إبراهيم زولي

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 20 أكتوبر 2014 | أكتوبر 20, 2014

قصائد ضالّة

1

فاض ماءُ الجسدْ
في فيافيك،
فوق تخوم الأقاليم.
عاطفة غير مفهومة
غالبا، لا نريد لذلك
معنىً مبرّر.

2

لم تُغادرْكَ منذ الأبدْ
في الرواق المؤدّي
إلى غرفة النوم ،
تحت حريق الكلام،
أمام البنايات 
من خشبٍ وصفيحٍ،
على صحن فاكهة ،
في النشيد الصباحيْ.
تُرى كيف يمكن أنْ 
أتحاشى مفاتنها
بعدما حوّلتْني إلى
حطبٍ قروي!!


3

مكتوٍ بالصباحات
في أعين الفتيات،
أرتّق سجّادة للندى.
أيها العابر الآن
ثمّة أغنية تتطاير كالنحل
من سهر وحريقْ.

4

كنت أرقب زهر النساء
لهذا الطفولة كانت
بلا مللٍ!!

5

في الطريق إلى بيتها
تهدأ الريح في الدرب
لكنّ عاصفة داخلي
تشتعلْ.

6

لا حدود لهذي التعاسة؛
عينان دامعتان،
وقلب تخاصمه
الأجنحةْ.

7

عندما تغضبين
المصابيح 
في حيّنا
تنطفي!!

8

لأجل بهائك سيّدتي
تتوقّف عن شدوها
الطير،
والمفرداتْ.

9

أتحوّل بالكاد
فزّاعة للطيور
إذا لم أُحِبْ.

10

تتجمّع بعض
الفراشات حولي
إذا ما صرخْتِ:
تعالْ.

11

ظمأٌ يقتل الحقل
والماء في جسد امرأةٍ.

12

أليس كذلك؛
أنّ هلال القرى
قُدّ من فمها.

13

حين تحكين للغيم
تمطر هذي السماء
الثمرْ.

14

كلّ هذي البروق
لأنّ يدىْ
في يديكْ!

15

إذا لم أكنْ
في جنونك
من أين لي
كلّ هذا اليقين.


16

كلما تضحكينْ
تخطف الشمس
من شفتيك
الصدى.

17

لا يكفّ عن الطيرانْ؛
عندما يتوغّل
كالنسر
بين
فراديسها.

18

أنت من فاجأ القمح
من دون قصدٍ؛
لأنك حشد
من الطير
فوق جدائلها
مذهلٌ وغريبْ.

19

وراء النوافذ تمطر؛
لكنّ في الرأس
صحراء قاحلة
كيف أدخل في
جدل مثل هذا؟ّ

20

لأنّ الرياح مرابطة
عند بابك،
تطلب مأوى،
أجيئك ممتلئاً
بالتناقض.
كيف تكون الحرائق
آخر هذا المطاف.

21

من الأرض
تصعد أبخرة
في الزوايا الخفيّة،
تذهب في الروح.
هل سوف تأتي
القصيدةْ؟!

22

لأنّ السماوات 
هائمة بالمطرْ
ولأنّ المدينة تجلد
أعضاءها بالسياط،
وأنت يطاردك الظلّ،
والطير مصلوبة
فوق أغصانها.
كأنّ الهزيمة تختارنا
في الخفاء.
لنبْك إذنْ.!



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads