الزمان وأنا
في أخفى طبقة واطئة من فاقتي
حيث اصطبغت الرذيلة بصبغة الموت
أعيد النغم إلى الاسطوانة
واللازمة إلى الحياة
واضع حداً إلى توبيخ ضميري
في الدائرة البعيدة الأفق حيث تتشكى الطبيعة
إذا تمكنت وأنت تهرول دون ضجة في منعطف الخوف
من أن تتّبع مقدار الحرارة
التي تمر من الدم إلى روحك
كل ما استعادوه من دواليب صدري
هو تلك الساعة التي تدق دون توقف
والوميض المر الذي ينحدر نقطة نقطة
بين اليد والعين
درب الجلد
ذوبان الثلج الخفيف المتحطم عند الاستيقاظ وهو يقرقع
أذهب إلى أبعد ماداً يدي لحركة الساعة اللاواعية
فضولٌ خارقٌ اعماقَ قلبي
وأنت الذي يتموج على صدغك ضجيج خافت
من فورة الخطيئة حتى نفَس الزهور
جيئة وروحة مضيئة
رجوع التعب إلى الوراء
والزمان نقطة نقطة يحفر حجرك الأجرد
صدر خرّبه فولاذ الدقائق
واليد في الظهر التي تدفع إلى المجهول.