الرئيسية » » بشراك بدرك حل أرفع دار | إبراهيم مرزوق

بشراك بدرك حل أرفع دار | إبراهيم مرزوق

Written By Unknown on السبت، 3 أغسطس 2013 | أغسطس 03, 2013

بشراك بدرك حل أرفع دار 

بشراك بدرك حل أرفع دار ولك الهناء فصن هواك ودار
واجعل نديمك في السما قمر الدجى ان رمت وقت الانس رشف عفار
وانهض الى فرص السرور فقد أتى فصل الربيع بطيب الازهار
أو ماترى الأغصان قد رقصت على سجع الحمام ونغمة الاطيار
وكأن أرض النيل خود وشحت من سندسى حريرها بازار
وكأنما الهرمان نهداها وقد برزا لتعجب رؤية النظار
وترى الرياح تميل اغصان الربا حتى تقبل أوجه الانهار
صرفت حلى أزهارها ورمت بها للنهر فهو بها علينا جارى
لم ألق ريحا كالصبا في لطفها وذكائها في نقلة الاخبار
أرسلتها فأتت الى بسرعة وبكت على بدمعها المدرار
وتقول لى كيف الوصول وحولهم أسد الشرى والكل في تزآر
لكننى مذ لم أصل أروى لك ال أخبار عما ثم من أشجار
قد همت في آس العذار صبابة وعليه وجد اقد خلعت عذارى
كانوا قبيل الصج قد ضربوا الخيا م وجاوروا الأشجار خير جوار
فلمحت من سجف الحرير شموسهم حجب الحرير جمالها المتوارى
ماكنت آمل قبل ذلك أن أرى ال أقمار تطلع من ورا الاستار
كلا ولا أدرى النجوم أسنة أوكل سيف مرهف بتار
والله لو أبصرت ما أبصرته لشهدت مصرع كل ليث ضارى
ورأيت من أقمارهم وشموسهم مافوق حسن الشمس والاقمار
من كل شمس برجها غاب الظيا وبها الرماح تريك أوج مدار
شمس باكليل النجوم تتوجت وتدملجت من بدرها بسوار
ومنازل الاقمار أفئدة الورى وهناك هالات من الابصار
وكأنما قبب الخيام اذا بدت مصفوقة خضر من الاشجار
ياصاحبى لو كنت ساعة أسفروا لغدوت جسمك عن فؤادك عارى
فعلام تسهب في النسيب ومن تحب أراه ينفر منك أي نفار
قد طال شعرك مثل طائل شعره لما يغير بجيشه الجرار
أتروم حصر صفاته فأجبته شتان تقصر عنهما أشعارى
وصفى له مديح سيد عصره تاج الزمان وصفوة الاخيار
رب الحجا من شاع منه الفضل في بدو وفي حضر وفى الأمصار
انى لأكتب في فضائل مجده والكل يسمعها وأنت القارى
يامن يقول الدهر سارت أهله والعين تغنينا عن الآثار
هاك الامين رفاعة رب العلا والكل عنا في الثرى متوارى
بوجوده شرف الزمان وأهله ولعصره فخر على الاعصار
ان كنت تجهله فسل عنه الورى ينيبك في الانجاد والاغوار
حاز المكارم كابر اعن كابر لازال قطبا عالى المقدار
ماذا أقول اذا أردت مديحه ولو ان أهل الشعر من أنصارى
وسل البلاد وأهلها عن فخره وسل العلا ونجائب الاسفار
فليهن منصبك الذي شرفته وبك اكتسى أثواب كل فخار
وعذر محبا قد أتى بقصيدة كالبكر اذا برزت من الأخدار
قد زفها لك حبه ورجاؤه منك القبول ليعتلى مقدارى
عذر التأخر أن باعى قاصر فاقبل فديتك سيدى وأعذارى

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads