ُمراودة
وترُ الريح في ُخطاكِ السناءُ | ومن الريح هجرة ٌ واحتواءُ |
وأنا ُمرهَقٌ , فمن لي بطميٍ | يسكنُ الحَبَّ في يديه الماءُ ؟ |
خفِّفي فرحةَ الثياب بعِيدٍ | زيَّنتهُ الطفولةُ البيضاءُ |
واتركي هجرَة اليمامةِ للبرْ | قِ ببحرٍ ُزروعهُ الأنواءُ |
وتعاليْ إلى مُحِبٍّ إذا ما | مسَّهُ الشوقُ ذابَ فهو هواءُ |
أنتِ يا كرمًة عناقيدُها الحُسْ | نُ كساها ، فما بها حصباءُ |
وحنينُ الغناء شدَّ إلى أرْ | جائها قلبَها .. فعمَّ الغناءُ |
درتِ بالوقتِ مثلما دار بي.. فاسْ | تنزفَ الُخلدُ بعضَنا والفناءُ |
فتحرَّرتِ من مُعاندة الحُسْ | نِ، ففي قلبكِ الهوى والجفاءُ |
وأنا مرهَقٌ ، فمن لي بحَول ٍ | يهجرُ الروحَ في يديه الوفاءُ ؟ !! |