محَبّة
يدا عينيكِ يا وردًا عبيرُ | وأغنية ٌ بلا ريشٍ تطيرُ |
وحولي بعدَ صمتِ البُعدِ صمتٌ | يسيرُ الوعدُ فيه فلا يسيرُ |
وما لهواكِ دُونَ رضاكِ دربٌ | لدَيَّ بلوغ ُ موكِبهِ المصيرُ |
أحِبُّكِ .. ما رفيفُ النور إلا | بليليَ همسُكِ النائي يزورُ |
ولا أنساكِ , ما نسيَ انتظارًا | نسيمُ الفجر , والظلماءُ سُورُ |
فلم يمضِ انتشاءُ نِداءِ قلبي | وطلعَتُكِ البهيَّة ُ تستديرُ |
وتطرحُ في يدَيَّ يداكِ سِحرًا | يُقلِّبُني بجنَّتهِ الغُرورُ |
فينفتِحُ الوجودُ لبحرِ عيني | رياضَ الأنسِ يحضنُها السُرورُ |
وأنتِ .. أصيحُ : يا ثمَرَ انتصاري | فتبتسِمين .. والدُنيا تدُورُ ! |