الرئيسية » » ((أنتَ)) بكسر العين | سلمان داود محمد

((أنتَ)) بكسر العين | سلمان داود محمد

Written By غير معرف on السبت، 3 أغسطس 2013 | أغسطس 03, 2013

((أنتَ)) بكسر العين


برفق لئيم
تقرص الوالد من سوسن الولد
وتَشُنُّ العباءات على " ساحة هاشمية "
ممتعضاً من بسمة تركتها التماثيل على انصياعي
راسخاً... تزُجُّ المخلصين في خاتم الهباء
وتُغدق بالآلاء على الصغائر ...
تنام ملء ضحاياي
حتى استكثرتَ على الدموع التماس الرطوبة ،
بلا أسف تهذي عُطَلاً في مستهل الثواب
بينما البسملات زجاج يبرقع الخلل .،
وترى كومة ترحيب لك في ذمتي
فـ "مرحى" لسواك
و "سهلاً" يجهله حاسوبكَ العليم ...
إذن
سألخِّص مثوى لجلال أرضعته السبايا
وأستطرد: سبـ .. حا.. لك
أشباهك - سهوُ - يدبغ المتضررين بـ ( صح ) كذوب
وأشباهي - حزمة صبيان - في مقتبل الـ " الفاو " (16) تماماً
ها هم
يردون الفردوس بأكمله إليك
ويهمسون:
- كُفَّ عن الشخير.. نريد أن ننام ..-
صرت الرحيم بلا استشارة من جيوبي
والكريم على نحوٍ .. تلاحقني الضرائب
ها أنتذا..،
شريكي زوراً في ارتكاب " العراق "
أي .. حصتي قملة في صلعة الشريف
وإرثك في الصفقة
ما فقدناه في معدة البندقية ..
فيا واهب الإناث غياب الفلذات
ورازق الذكور نتوءاً في الوسط
تَنَرْجَسْ كيفما تشاء
- إدحضْ ما توهج في كربلاء العجين
واردمْ حفر الأفواه بجثمان الوعود...
- إشجبْ رقصتي في مدفن المعجزة
وبارك الرفعة بعراء فضفاض
- إتلفْ المحبة بازدراء شجي
ودع الرضاب لإخماد الحرائق ...
- زنْ الحمص بأبي هريرة
وارزمْ الوجوه بأغصان الضنك ..
- إشملْ برضاك أباطرة الخَلْفْ
واطعنْ ظهيرتي بسؤالك
مترنماً :
- في أي الكواكب تزدهر النجاة؟
- في الجنون...؟
- أم في السويد..؟
- أم في التهام الوصايا..؟..
سأُعولم الصيحة
مُتَفَشِّياً كالجسر بين ضائعين
وأعوي بالـ " رصافة " (17) :- يا نجفي (18) ...
فتهطل من قعر هلالك :- " صَهْ "‍
كأنك تكسر وجه المواثيق
مستنكراً على الزنوج بياض الخنوع..،
حسناً
لِنَفُضَّ انهزام الشراكة في "ساحة النصر" (19)
ونقتسم التركات على عجل في " التاتات " (20)
فاهبطْ بزنابيلك واصغِ:-
+ لي صحبة مترامية الأشلاء ولك القرابين ...
+ لي بلبل ممنوع من الصرف ولك البيادر ...
+ لي جمرة تنهق في الضماد ولك الفياغرا (21) ...
+ لي - نعم - سَوَّسَتْ كاهلي ولك العاقبة ...
+ لي حظ يعمل بالركلات ولك الهدايا ...
+ لي شبح في مرايا السلامة ولك المماحي ...
+ لي أكثر من ريبة في العبير ولك الرئات ...
+ لي عسرة في نظرة الصبي ولك الزلال ...
+ لي باطل يؤنث الحجر ولك القمم ...
+ لي وتد في مخرج الكلام ولك المدائح ...
لقد استرجَعْتَ الآن عطاياك
أسعدت كراجاً
وقد أعذر من ينبح في دائرة الأحوال (22) :
- خذووووووووووووووووك ...
فلي مسقط رأس في " الميدان " (23) وأنت .. بلا ...
...
2/ تشرين الثاني/ 2000

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads