حُبُّكَ ذاتِى
هَبْ أنَّنى لَمْ أروِ يوماً قِصَّتى
| |
وأَعَرْتُ أنَّاتَ الفؤادِ سُكاتى
| |
هَبْ أننى لَمْ أَنْسَ يوما لوعَتى
| |
لَمْ أنسَ وجْهَ البَدْرِ
| |
طولَ حياتى
| |
أتظُنُّ نفسكَ غائباً عن مُقْلَتى
| |
أو طيفك المنقوش فى خطواتى
| |
أتظُننى أنسى هواكَ
| |
مُخادِعاً
| |
وأظلُّ مُرتَقباً على الطرُقاتِ
| |
أم كيف لا تدرى وقلبُكَ
| |
نابضٌ
| |
باسمى ودمعُكَ أغرقَ الوَجْناتِ
| |
ما كان ضَرَّك لو سألتَ عن الهوى
| |
ولَمَسْتَ معنى الحب
| |
فى نظراتى
| |
ما كان ضَرَّكَ لو سألت فؤادىَ
| |
فأجاب فى صمتى ..
| |
وفى كلماتى
| |
أنى أحبُّكَ والأنينُ يُذيبُنى
| |
وأعيشُ أيامَ الهوى النَّضراتِ
| |
لعَلِمْتَ أنى أرتَجى عَطْف الهوى
| |
أهواكَ فى جَهْرى وفى هَمَساتى
| |
وسألتُ قلبى عن هواكَ
| |
أجابَنى
| |
هو شَمْسُ عُمْرى ..
| |
والدُّجى.. وحياتى
| |
هو مَنْ لُقاهُ إذا أَهَلَّ سعادَتى
| |
هو مَنْ جفاهُ ـ إذا جفا ـ
| |
كمماتى
| |
هو مَنْ بريقُ عيونِهِ
| |
أُهْدَى به
| |
هو مَنْ تُنادى باسمهِ نَبضاتى
| |
فإذا صَمَتُّ فليسَ صَمْتىَ غَفْوَةً
| |
فأنا أُحبُكَ
| |
بَلْ وحبُّكَ ذاتى ..
|