حصار
كونٌ من الأحلام يبزُغُ فى خيالىِ
| |
إن أشرَقت عَينَاكِ فى دربى تُلَوَّحُ فى ابتهالِ
| |
تمحو الظلامَ عن الطريق فتنثرْ فيهِ اللآلى
| |
شمسانِ راحَ ضياهُما
| |
يمحو كآبات الصَقيع وما تُخَلِّفُهُ الليالى
| |
فيُطلُّ فَرْحٌ، ثم يَخبو خلف أحزان السؤالِ
| |
هل يستطيع العشقُ أن يَصبر لِمَا
| |
قد نَامَ من زمنٍ على قِمَم المُحالِ؟
| |
هل تبعثينَ الفجرَ فى الحُلمِ الذى
| |
راحت تُغادرُهُ الأشعَّةُ فى مدى شمسِ الزوالِ؟
| |
أم ترحلينَ وتترُكينَ الحُلمَ تنهشُهُ الأكاسِرُ فى الأعالى!
| |
حُزنٌ يُسافِرُ فى دمى عبثاً وأنتِ على المَدى
| |
شَمسٌ نَأَت عن أن تُنال فأجَّجَت فىَّ اشتعالىِ
| |
وهوى يُحاصَرُنى فأهُربَ نحوَهُ
| |
حتَّى يلوَّحَ الانعتاقُ بأُفق عينيكِ المُحلِّقُ
| |
بى إلى حُلم اكتمالىِ.
|