تضام
يا شهقةَ السماءِ في رئتي
| |
فقدتُ مَوجتي
| |
وظللتُ مُغتربًا ببيتي
| |
لا أجِيدُ يقظتي وغفوتي
| |
آهٍ عليَّ
| |
تكسَّرَ الشوكُ الذي يبِسَتْ أظافرهُ
| |
تساقطَ شعره
| |
انهدلتْ حواجِبهُ
| |
ومات
| |
بمُقلتي !
| |
وفي انتظاركِ
| |
يا سَفينَ الروح في بحر المَهالِكِ
| |
يا غناءَ الروضِ يخترقُ الخريفَ
| |
الصامِتَ المحروقَ من كلِّ المسَالكِ
| |
يا نداءَ الغيبِ يفتحُ بابَهُ
| |
للخائفين مِن الهواء
| |
القانطين من الدعاء
| |
الهاربين من المساءِ إلى المساء
| |
على النيازك !
| |
باعَني قمري لليل
| |
باعني عطَشي لسيل
| |
باعني شوقي لمَيل
| |
باعني عمري لموتٍ دون قول
| |
ساقنِي أبكي بسهلِ النار
| |
واسترضَى دموعيَ بالحصار
| |
إلى التضامِّ
| |
إلى التشابُك !!
|