قصائد
(1)
| |
الرُّوحُ تَعْرَى
| |
تَصْطَلِي بِالْعَتْمَةِ
| |
اليَأْسِ
| |
اتِّسَاعِ المَقْصَلَةْ
| |
وَهَزَائِمِي ..
| |
تَتَسَلَّقُ الجُدْرَانَ
| |
فِي الجَسَدِ النَّحِيلِ
| |
وَتَدْخُلُ اشْتِبَاكَ اللَّوْنِ
| |
عِنْدَ مَسَافَةٍ مِنْ غَيْمَةٍ كَالفَاجِعَةْ
| |
(2)
| |
طُوبَى لَكُمْ
| |
يَا أَيُّهَا المَوْتَى
| |
سَأَقْرَأُ سُورَةَ الشَّوْقِ انْفِجَاراً
| |
رَاجِماً حُلْمَ الحَيَاةِ
| |
فَيَسْقُطُ الجَسَدُ ابْتِدَاءً
| |
للْغِنَاءِ
| |
وَلِلْجَفَافِ
| |
فَكُلُّ شَيْءٍ بَاتَ يَعْبَثُ فِي حِذَائِي
| |
لاكْتِمَالِ الزَلْزَلَةْ
| |
(3)
| |
فِي عَيْنَيْهِ
| |
شَارِعٌ طَوِيلٌ
| |
وَبَاعَةٌ
| |
وطِفْلٌ يَشْحَذُ
| |
وامْرَأةٌ فِي سَيَّارَتِهَا إسْفَلْتُ الظَّهِيرَةِ
| |
فِي عَيْنَيْهِ
| |
أَشْيَاءٌ كَثِيرَةٌ
| |
يَعْبُرُهَا حِينَ يَمُدُّ عَصَاهُ
| |
(4)
| |
طَعْنَتِي تَحْمِلُ مِنْ ـ وِزْرِكُمْ ـ
| |
أُنْشُودَةً مِنْ
| |
رِمَالِ الحُزْنِ
| |
فِي رَقْصَةِ النَّارِ
| |
دَماً حَجْمَ الخَطَايَا
| |
فَاكْتُبُوا التَارِيخَ
| |
مَذْبُحَاً عَلَى أَقْدَامِكُمْ
| |
(5)
| |
مَسَاءٌ مِنْ تَوَابِيتٍ ،
| |
ورَائِحَةٌ ..
| |
تَوَارِيخٌ بِلَوْنِ الصُّبْحِ
| |
يَزْكُمُ النِّيلُ المُسَافِرُ فِي ازْدِحَامِ الطَّمْي
| |
التَّمَاثِيلَ /
| |
الصَّبَاحَ ..
| |
مسَاءٌ مِنْ .... ،
| |
وَرَائِحَةٌ ....،
| |
يُكَوِّنَانِ الوَطَن
| |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
1ـ الغيم : دائرة من الموت ، الحياة
| |
ولعبة في مهرجان المقصلة
| |
2ـ الغيم : كابوس بلا كفنٍ يتسلق الأهداب .
| |
3ـ عيناه : خطان من الوهم
| |
يلتقيان عند الحزن
| |
ينشطران : خطان من الموت والحياة
| |
ينسحبان في هدوء .. وينسكبان .
| |
4 ـ لتاريخ : مدى ربما يستبيح جبالاً ، وشمساً تطل ، وأرضاً
| |
فيخرج من بين أضلع جدي سنين ركام .
| |
5 ـ كانت خطوط المعبد ـ المنقوش الجدران ـ تسبح في
| |
والليل يسكر بالندى فكأنني مُومْياء .. .. .. .. وَيْ
|