لست أشكو
لست أشكو منك
| |
. . فالشكوى عذاب الأبرياء ! !
| |
وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء ! !
| |
انا لا أشكو
| |
. . ففى الشكوى انحناء ! !
| |
وأنا نبض عروقى كبرياء ! !
| |
لست أشكو فاستمع لى وأجبنى
| |
. . ربما أسمع مايدنيك منى
| |
ربما أسمع مايقصيك عنى ! !
| |
كل ما عندى سؤال يتردد
| |
وظنون – ياحبيى – تتجدد
| |
***
| |
كنت ألقاك على البعد
| |
فألقى أحلامى وروحى ! !
| |
صرت فى قربى ولا ألقاك
| |
. . لا ألقاك إلا فى جروحى ! !
| |
***
| |
أنت عينى وأنا عينك قل لى :
| |
ما الذى أغمض عينى ؟
| |
. . ماالذى أغمض عينك ؟
| |
فغدا القرب ستارا ً
| |
. . ياحبيبى بل جدارا ً
| |
. . حائلا ً بينى وبينك ؟ !
| |
ياحبيبى ، كان حبى
| |
لك حرا ً زجريئا ً
| |
. . يتحدى الويل أن يأتى
| |
. . فيخشى أن يجيئا
| |
مسرع الخطوة كالظلم
| |
. . وكالعدل بطيئا ! !
| |
. . نابضا ً فى القلب كالذنب
| |
. . وإن كان بريئا ! !
| |
جراتى راحت ولا أعرف أين ؟
| |
بسمتى ضاعت ودمعى بين بين !
| |
. . الهوى خجلان دامى الوجنين !
| |
وحنينى لك كتوف اليدين !
| |
أنا لا أشكو
| |
. . ففى الشكوى انحناء
| |
. . وانا نبض عروقى كبرياء !
|