الرئيسية » » ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري | إبراهيم عبد القادر المازني

ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري | إبراهيم عبد القادر المازني

Written By Unknown on الأحد، 14 يوليو 2013 | يوليو 14, 2013

ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري


ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري فذكراك في الدنيا إلي حبيب
ويا لتي شعري هل تزورن مرة فتعفو كلوم للهوى وندوب
لقد طال تحناني إليك ولهفتي وأنت ضحوك لا تحس طروب
بلى كل حب ليس يخلو من الجوى ولكن جرحي من هواك رغيب
لقد كنت أدري أن للحب أسهماً ولكنني لم أدر كيف تصيب
نشدتك يا طير القلوب تجني شراك الهوى إن الفضاء رحيب
فإنك إن تحدق بكن شراكه يطل بك عيش بالشقاء خضيب
لقد كنت حراً مثلكن ممتعا أروح ومالي فكرة وأؤوب
فللَه أيام إذا ما ادكرتها جننت جنون اليم وهو غضوب
تحدثني الأحلام أنك مسعدي وتلك ظنون برقهن خلوب
وكيف وقد جفت حياتي وصوح الر جاء فما بين الغصون رطيب
ذبلت ذبول الزهر أخطأه الحيا وقد ذبت مثل الشمع وهو لهيب
فيا نور عيشي أن في القلب ظلمةٌ فلح لي فقد أدجى السماء مغيب
ويا نور عيشي فيم صدك والقلى وفيم ارتداد الطرف وهو طبيب
ويا طير حبي هل تخاف ودادتي وتكره أن يصبو إليك أديب
ويا طير حبي إن لحنا تقوله يرد إلي العيش وهو خصيب
دمى في عروقي ليس يهدا فأجني فإني من خطب الجنون قريب
وإلّا فصب السم في الكأس واسقني فإن حياة اليأس ليس تطيب

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads