مرور الكرام
مر بى ، قال : تراب
| |
صحت : مالى والتراب
| |
كان بطن الأرض بى محتبلا بعد اضطراب
| |
مر بى
| |
لو مر من قبل احتوانى
| |
كنت أشتاق لرؤياه
| |
وأستشرف ذكراه .. لتنساب الثوانى
| |
كان لى دنيا بلا حزن
| |
وفى أفراحه ثار
| |
ودار البحر فى أعقابه
| |
والرمل غنى واحتوانى
| |
مر بى
| |
قلت: حبيبى .. وسرى روحى بقلبى
| |
فرأيت البسمة النوراء فى عينيه لاتعرف دربى
| |
ومضى
| |
كثفت الأرض بأقواس الهوى أنفاسها
| |
والعطر غنى وانتهى
| |
من بعد ما كان اذا ناديته فى النار يسعى ويلبى
|