بشراك مصر باسماعيل والعيد
بشراك مصر باسماعيل والعيد | فقد وفى الدهر انجاز المواعيد |
وقد بلغت به المأمول فابتهلى | لله شكرا بتمجيد وتحميد |
صدر عن الصدر عن صدر الفخار غدا | حديثه في العلا عالى الاسانيد |
أعانك الله ياصدر الصدور على | ماتشتهيه بارشاد وتسديد |
فأنت في سلك عقد المجد واسطة | منه الممالك قد باهت بتقليد |
من بيت ملك أدام الله دولته | وزاد فيها بتخليد وتأبيد |
وأنت غوث ندافينا وغيث ندى | وصرف عزمك في عدل وتشييد |
وانت برّ ببادينا وحاضرنا | وبحر فضلك لم يوصف بتحديد |
وقد زهت بك مصر وازدهت شرفا | وفي مديحك قد قالت بتوحيد |
حكمت فيه بعدل زدت فيه على | ماحزت بالارث عن آبائك الصيد |
وقد فتحت من الخيرات ماغلقت | أبوابه بل رأينا نور تجديد |
فاحكم بعزم وجزم كيف شئت فقد | ألقت اليك المعالى بالمقاليد |
فبلغ الله مصرا ماتؤمله | للخير منك باعزاز وتأييد |
ونظمت فيك ماتعنو الوجود له | ورتلته لعى حسن الأناشيد |
اقبالها مفرد فيما تؤرخه | بشراك في مصر باسماعيل والعيد |