قصيدة صغيرة للحزن
الليْلُ دارُنا التي ألِفْتَها
| |
نقوشُكَ السوداءُ فوْقَها
| |
أوْصَدْتَ بابَنا
| |
ألقيْتَ بذرةَ الجفافِ في حلوقِنا
| |
وحينما أمسكْتَ في يديْكَ مِقْوَدِ الرياحْ
| |
هَوَتْ طيورُنا مكسورةَ الجناحْ
| |
2
| |
وحطَّ فوقَ الرأْسِ طائرُ الجنونْ
| |
وكنتِ يا حبيبتي بوجهِكِ الجميلِ تُبصرينني
| |
عباءتي مُمزَّقَهْ
| |
وخطوتي مُفَرَّقَهْ
| |
فكيْفَ يا حبيبتي تُضيءُ لفظتي البروقْ
| |
وغُرسُنا الكبيرُ قدْ تفتَّحَتْ براعِمُهُ ..
| |
فماتَ في العروقْ !
| |
.
|