سباق
ظلها راعش فى المرايا
| |
وبسمتها :راقص الصمت نايا
| |
ولما أعد طالعا من جهات الرياح الى غابة السريان
| |
يغادر قلبى لسانى
| |
فأغنيتى تتقصف بين ثبات الهوى وانتشار الثوانى
| |
وخطوى الى حلم غائب ذاب قبل بلوغ الأمان
| |
وذاكرتى تغزل الصمت حرفا فحرفا
| |
لتنسج ثوب البيان
| |
تقدمت أكثر ، لامست بالفرحة العطر
| |
فاشتعلت بالظلام الأمانى
| |
وناديت ، أربكت طير التشتت
| |
فانفرجت غيمة الخفقان عن الظل
| |
عن هجعة الفيضان المعطل خلف زجاج المعانى
| |
عن الشمعة/الدمعة المستقرة تحت ثلوج الزمان
| |
تقدمت
| |
فانفلت الوقت
| |
فالحزن يسبقنى
| |
والأعاصير خلفى تسوق نسيم التمنى بزوبعة لا ترانى
| |
تقدمت
| |
حاصرنى الصمت
| |
واحتملتنى بقايا الحنان
|