البريق الضال
البدايات غوية | و النهايات أبية |
و الرفيق الحق مثل | الليل مفقود الهوية |
أشتهي ظل التداني | فأنحناءاتي بلية |
أعليل راح يخبو | رغم اورام سوية |
يمزج الروح بعطر | وانفلات الأبدية |
رأقه أن بات بلهو | فوق أنغام شجية |
و طيوف الجن تغدو | راقصات آشورية |
يالضوء سوف يرنو | إن أنا رمت جلية |
الأسي عندي يغني | لاحتراقات الصبيه |
التي كانت زماني | و التي صارت نبيه |
و التي أمّت كياني | و التي أمست قضية |
والتي أولت شبابي | ثم أنسته الوصية |
صمتك السياجي غريمي | يا لعينيك الحيية |
ربما آتيك يوما | طائشا دون روية |
أشتري ذكري غرام | حية بعد ندية |
ليس ينميها وفاء | ناشرا منك بهية |
لو هنا لم تستريبي | يصدق الخالص نية |
حلم لقياها غريب | تكلم النفس الرضية |
شكلت مني سبيلا | و نشيدا للحمية |
حاربت في كل أرض | عابدات الهمجية |
غربلت توق انصياعي | لتري الراح نقية |
ثم ضاعت في صراع | بين أمواج عتية |
طوقها اليوم خيال | ضاحك و هى شقية |