بهجة الفعل المضارع
لسخافةٍ فُصْحَى
| |
أشدُّ خيوطَ شاحنتِي إلى المرِّيخِ
| |
أزْحَفُ دونَما جيشٍ
| |
وأُهْزَمُ في عيون الناسِ
| |
لكنِّي ..
| |
ستُوجِعُنِي الخَسَارةُ عند عيْنِكْ
| |
تتمدَّدُ الكلماتُ في لُغةِ الغيابِ
| |
ويسقطُ الفِعْلُ المُضَارِعُ في شِراكِ الجُبِّ
| |
لا تَمضي بهِ سيَّارةٌ
| |
لَم تلتقطْهُ جَماعةٌ يَشْرُونَهُ بَخْسًا
| |
وحتمًا لن تروادَهُ الأسامي عن صباها
| |
أو تَهِمَّ بهِ
| |
ليعرفَ - إذ يرى بُرْهَانَ ربِّ لغاتِنا -
| |
الأشعارَ
| |
يعرفَ كيف يُغلق فيكِ ذاكرةً لحزْنِكْ
| |
لمليكةٍ أسْمَى من اللغةِ القديمةِ
| |
مِهْرَجَانُ الحَرْفِ مُنْعَقِدٌ
| |
وجلساتُ التواصل بيننا
| |
- قلبي .. وهذا الحِبْر -
| |
في الإمكانِ
| |
يا بلدَ المحبينَ استريحي
| |
كي تذوب براءةُ العينيْنِ في جسدي
| |
وتحملني إلى زمنٍ خرافيِّ السماتِ
| |
متى اطمأنتْ لارتكاب مشاعري
| |
ومليكتي ..
| |
أسْمَى وأشهى من شُرُوح الواصفينَ
| |
ومن خيال الحالمين العارفينَ
| |
ومن مآذن وِحْدَتِي
| |
وجموح شكِّي
| |
لمليكةٍ تبكي على خطأٍ فأبكي
| |
يرتدُّ منها اللحنُ
| |
والصوت الحريرُ يحيطنِي كالماءِ
| |
يغمرنِي ارتياحًا كلما سافرتُ فيهِ
| |
وأشتهيهِ
| |
أحبُّ رائحةَ الكلام
| |
إذا تنفَّسَتِ الشفاهُ العاشقاتُ
| |
وأطلقتْ في الصدر غازَ الحبِّ
| |
وامتزجتْ دمائي باشتهاءٍ ساحقٍ
| |
ما الوقتُ إلا حاجزٌ بيني وبينكِ .. كيف نعبُرُهُ ؟
| |
وكيف أُريح نبض القلب مِنْ شكواهُ مِنْ قَلَقٍ عليْكِ
| |
وأستريح على مشارف بلدة الأفراح في عينيْكِ
| |
يا وطنِي..
| |
أُخَبِّئُ بَهجةَ الفعل المضارع في ارتكاب الفعلِ
| |
ينسجمُ الزمانُ مع المكانِ ويهْطِعانِ إليْكِ
| |
مشتاقيْنِ للقَصَصِ العجيب وللولادة فيكِ من عَدَمٍ
| |
لأشعرَ باكتمال الحبِّ في عينيكِ معجزةً
| |
وأكتبَ فيكِ قافيةً على مَهَلِي
| |
ورغم تدثُّري بسخافة الأشعار والرؤيا
| |
سأغفرُ للحياةِ لأنَّها جادتْ بعاصمةٍ
| |
كقلبكِ لِي .
|